وسط حي المنطقـة الرابعـة بالقطيـف وعلى بعـد أمتـار قليلة من شارع القدس تقبع محطة قديمة كانت تستخدم لرفع مياه الصرف الصحي وتوقف العمل بها منذ أكثر من 15عاما ويشكل موقعها ومبناها الملاصق لمنازل سكنية مخاطر جمة خاصة على الأطفال. وبين عباس علي أبوشومي أن المحطة محاطة بسور منخفض ومتهالك تتخلله فتحات يمكن من خلالها رؤية ما تضمه ساحتها الداخلية من مخلفات ونفايات وأعشاب جافة. داعيا الى الاستفادة من موقعها وتحويلها الى حديقة للحي.
ولفت علي محمد الحسين الى تحول الساحة الى مرتع للقوارض والحشرات. منوها الى توجه العديد من الأطفال للهو بداخلها ومخاطر ذلك عليهم. وأوضح علي عبد رب الأمير خلف ان المبنى يحتوي على ثلاثة خزانات قديمة مصنوعة من «الفيبر» لها فتحات واسعة وهي عبارة عن مصيدة للأطفال، ناهيك عن قيام أصحاب النفوس الضعيفة باللجوء اليه ليلاً مما يثير مخاوف المجاورين لاسيما أن المبنى يتوسط حيا سكنيا مأهولا بالسكان وتجاوره مدارس ومبنى فرع وزارة المالية بالقطيف. وأشار عبد الله عيسى العقوب الى ان المبنى بات مأوى لعمالة آسيوية تقوم بتجميع الخردة وما تصل له أيديهم من الشوارع من أدوات وقطع أثاث وغيرها.
ولفت أحد المجاورين للمبنى الى صدور أصوات منه في ساعات الليل مما حوله الى كابوس مرعب للأهالي، مطالبا الجهات المعنية بهدم المبنى.
من جانبه أوضح مدير فرع المياه في محافظة القطيف علي محمد الصحاف أن المبنى عبارة عن محطة صرف قديمة ملغاة وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة المنشآت المقامة عليها وضم الأرض للمستودعات في المحافظة.