تظل قيمنا..
أقوى من أن تؤثر فيها أخطاء الآخرين ونزقهم..
** فنحن لا يمكن أن نتغير بمجرد
أن نصدم في بعض الناس..
أو نصل معهم إلى طريق مسدود..
فنغلق كل الأبواب في وجوههم..
** كما أننا لا يمكن ان
نتخلى عن مثلنا الكبرى لمجرد
أن هناك من بالغ في استغلالها..
وتجاوز كل حدود الاحتمال..
ومارس كل شكل من أشكال الابتزاز
لمشاعرنا الإنسانية الصادقة.
** ونحن لا يمكن ان نتخلى عن إنسانيتنا..
عن تسامحنا..
عن نقاء نفوسنا بسبب انفعالات الآخرين وتوتراتهم.
** نحن غير كل هذا..
** لكننا قد نضطر لإغلاق جميع الأبواب
والنوافذ التي قد يتسلل منها من أساءوا إلينا..
واستهانوا بحقوقنا..
وتعدوا على مشاعرنا..
** نغلقها حتى لا تنكأ جراحاً..
بعد ان اندملت..
وتعافت.. وشفيت..
من مرض ما كنا نتخيل أننا سنشفى منه في يوم من الأيام..
** صحيح أن الآخرين لا ذنب لهم..
** وصحيح أن بعض أولئك الآخرين..
لا يستحقون منا الجفاء..
أو الصمت..
** لكن الأكثر صحة هو:
أننا لسنا المسؤولين عن هذه النتيجة المؤلمة..
عن هذا الانقطاع.. عن ذاك البعد..
** وعلى الذين كانوا السبب فيه..
أن يعالجوا ذاك الجرح..
بشجاعة..
وأن يتحملوا نتائج تلك القطيعة..
كما كانوا سبباً في ذاك الوصل..
** عليهم أن يحاسبوا أنفسهم..
ويعنفوا ضمائرهم..
ويخجلوا من أنفسهم..
ليس لأنهم أساءوا إلينا فحسب
وإنما لأنهم أساءوا إلى أولئك الطيبين..
ووضعوا سداً بين تواصلهم وتواصلنا معهم.
** أن تكون قاتلاً وإنساناً في آن واحد..
فذلك هو المستحيل..
المستحيل..
المستحيل (!!)
لــــــــــــكم
اجمل التحايا
أقوى من أن تؤثر فيها أخطاء الآخرين ونزقهم..
** فنحن لا يمكن أن نتغير بمجرد
أن نصدم في بعض الناس..
أو نصل معهم إلى طريق مسدود..
فنغلق كل الأبواب في وجوههم..
** كما أننا لا يمكن ان
نتخلى عن مثلنا الكبرى لمجرد
أن هناك من بالغ في استغلالها..
وتجاوز كل حدود الاحتمال..
ومارس كل شكل من أشكال الابتزاز
لمشاعرنا الإنسانية الصادقة.
** ونحن لا يمكن ان نتخلى عن إنسانيتنا..
عن تسامحنا..
عن نقاء نفوسنا بسبب انفعالات الآخرين وتوتراتهم.
** نحن غير كل هذا..
** لكننا قد نضطر لإغلاق جميع الأبواب
والنوافذ التي قد يتسلل منها من أساءوا إلينا..
واستهانوا بحقوقنا..
وتعدوا على مشاعرنا..
** نغلقها حتى لا تنكأ جراحاً..
بعد ان اندملت..
وتعافت.. وشفيت..
من مرض ما كنا نتخيل أننا سنشفى منه في يوم من الأيام..
** صحيح أن الآخرين لا ذنب لهم..
** وصحيح أن بعض أولئك الآخرين..
لا يستحقون منا الجفاء..
أو الصمت..
** لكن الأكثر صحة هو:
أننا لسنا المسؤولين عن هذه النتيجة المؤلمة..
عن هذا الانقطاع.. عن ذاك البعد..
** وعلى الذين كانوا السبب فيه..
أن يعالجوا ذاك الجرح..
بشجاعة..
وأن يتحملوا نتائج تلك القطيعة..
كما كانوا سبباً في ذاك الوصل..
** عليهم أن يحاسبوا أنفسهم..
ويعنفوا ضمائرهم..
ويخجلوا من أنفسهم..
ليس لأنهم أساءوا إلينا فحسب
وإنما لأنهم أساءوا إلى أولئك الطيبين..
ووضعوا سداً بين تواصلهم وتواصلنا معهم.
** أن تكون قاتلاً وإنساناً في آن واحد..
فذلك هو المستحيل..
المستحيل..
المستحيل (!!)
لــــــــــــكم
اجمل التحايا